كتب احمد عكاشة
صرح الأستاذ احمد شمندى رئيس حركة محامون من اجل العدالة لجريدة العالم الحر أن الانتخابات فقط هى من جعلت الأستاذ/سامح عاشور نقيب المحامين يتذكر أن هناك اعتداءات على المحامين وتلك الاعتداءات كانت نتيجة حتمية لفشل النقيب ومجلس النقابة فى حفظ كرامة المحامين فمسلسل الاعتداءات كان بطولة سامح عاشور وكانت حلقاتة تدل على أنها مثل المسلسلات التركية . أحداث مدينة نصر . كريم حمدى. أحداث كفر الشيخ . أحداث المنيا . الشرقية .وغيرها فماذا فعل النقيب ومجلسه فى الأحداث السابقة
وأضاف ان الحركة لن تتوارى فى حفظ العدالة بمفهومها الواسع ولن تتنازل عن حفظ حقوق المحامين وكرامتهم التى اهدرت فى ظل مجلس نقابة المحامين الحالى واعدت الحركة بيانا اعلنت فيه تضامنها الكامل مع الدعوة للإضراب عن العمل أمام جميع محاكم الجمهورية
ونص البيان على الآتى :-
لما كان التعدي على المحامين أثناء وبسبب ممارسة مهنتهم و تمسكهم بأداء واجبات رسالتهم وزودهم عن حق الدفاع قد بات ظاهرة مؤسفة ومتكررة من نفر من رجال الشرطة والتي بلغت ذروتها بحادث الاعتداء المؤسف الذي تعرض له الزميل الأستاذ / عماد فهمي المحامي من قبل نائب مأمور قسم فارسكور وبلوغ التجاوز مبلغ الاهانة وتعمد الاحتقار والازدراء بالطريقة المؤسفة التي جرى بها التعدي ، والتي لم تكن لتحدث الا بسبب الحلقات المتصلة من التهاون الجسيم فيما سلف من اعتداءات على المحامين ، والتباطؤ الشديد تجاه محاكمة من ثبتت في حقهم من رجال الشرطة جرائم تعدي على المحامين بلغت مبلغ القتل وازهاق الروح ، وعليه تعلن محامون من أجل العدالة :
أولاً : تضامنها الكامل مع الدعوة للإضراب عن العمل يوم السبت الموافق 6/6/2015 أمام جميع المحاكم وتدعو جميع أعضائها الى الالتزام بذلك والمساهمة في تنفيذه وتفعيله بكل السبل القانونية .
ثانياً : تشدد الحركة على المطالبة بفتح تحقيق موسع وعاجل وتقديم نائب المأمور المتعدي الى محاكمة عاجلة لمساءلته جنائياً وتأديبياً .
ثالثا : تطالب الحركة بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للمحامين لاتخاذ موقف موحد وقرارات حاسمة وملزمة للعمل على وقف هذه الاعتداءات والتعديات المتكررة التي تهدد مكانة المحاماة وبما تتهدد معه منظومة العدالة . محامون من أجل العدالة
